الصبار فاكهة و دواء

الصبار هو نبات جبلي يقاوم الحرارة و الجفاف عدة سنين اصل هذا النبات هو شمال افرييا. 

و يتميز لقاومته لكل الامراض الفطرية التي تصيب النباتات, وللصبار قوة خارقة للديدان و الحشرات التي تاكل النبات فانها لا تقترب من التربة التي ينبت فيها الصبار. 

و الصبار نبات مفيد للانسان كخضرة و فاكهة طيبة لذيدة و صحية,  وللحيوان  ككلا. 

يزرع الصبار في الاراضي الصعبة و الصخرية حيث المزارعون لا ينبتونه الا في الاراضي الوعرة التي يستحيل حرثها كالاراضي الصخرية و الجبال و التي لا تصلح الا للرعي و بهذه الطريقة يستفيد منها الانسان و الحيوان معا, الاول من الفاكهة و الثاني من الكلا و بالخصوص الابل. 

و من منافع الصبار صحيا :

فانه يحتوي علي مكونات طبية و غدائية للانسان ومن مزاياه انه يحتوي على مادة سائلة تستعمل كاعلاج لكثير من الامراض الجلدية و الشعر 

لانه غني بنسبة عالية من الاملاح المعدنية و الالياف و الكالسيوم و البوتاسيوم و الفوسفور.

و ينصح باستعماله في امراض التسمم و الام الراس والعضلات و الجهاز الهضمي, و يخفض نسبة السكر في الدم,  و ينقص الكوليسترول في الدم بعصر اوراقه الطرية و شربها. 

كما ينصح استهلاكة كنضام غدائي و الذي يركز على مقومات اخرى حيث يكون هذا الاستهلاك مراعيا للنضام الغدائي الكلي 

ان جميع اجزاء الصبار صالحة للعلاج من  جدور و اوراق وازهار و فاكهة, كلها نافعة في الكثير من الامراض. 

اما اشواك الصبار الدقيقة منها هي السبب في نفور الاغلبية من الاستفادة من فاكهة الصبار اللذيذة النافعة. 

و الملاحضة ان المناطق التي يستهلك فيها الصبار بكثرة و الذين يعرفون جيدا مدى اهميته في التغدية  قد تقل فيها الامراض المزمنة حتى انها تكون منعدمة او ناذرا جدا.

الصبار هو احد الفواكه ذات القشرة الشوكية الدقيقة التي تالم ان اصابتك لذلك فان عملية التقشير تتطلب خبرة و حيطة  شديدة لكي تتفادا الاحتكاك بالشوك المحيط بالثمرة و الذي يجعلك تندم على الاقتراب منه .

و لكن اللب الاصفر اللذيذ و حلو المذاق  سينسيك قرصة الشوك  المالمة .

فاكهة الصبار  لها القدرة على هضم المواد الدهنية التي تبقى لاصقة في المعدة بعد الاكل. 

ارتفع استهلاك الصبار بشكل ملفت للنظر في السنين الاخيرة نظرا للدراسات العلمية التى برهنت على فوائده الصحية التي يمتاز بها و التي ساهمت في اقبال المستثمرين الاجانب علي زراعته و تصديره الى الخارج,  بعدما كانت لا ياخد لها اي اهتمام من قبل, من قبل المستهلكين.

 اما اليوم فالصبار اصبح مادة  يحسب لها و تعطى لها اهمية في البحت العلمي و في الزراعة و كذلك الاستثمار.