حيوانات أنقذهم البشر من الانقراض

سنجاب فيرجينيا الشمالي الطائر
وصلت فصيلة السنجاب الطائر الذي يستوطن ولاية فيرجينيا (Virginia northern flying squirrel) إلى حافة الانقراض الكامل عام 1985، إذ سجلت مشاهدات الباحثين 10 أفراد فقط من هذه الفصيلة في ذلك الوقت. تسبب في هذا الانحدار الكبير في أعداد هذه الفصيلة عمليات قطع الأشجار الموسعة في موطنها الأصلي بين حقبتي الأربعينات والثمانينات لأغراض صناعية؛ وتسبب ذلك في اختفاء الموطن الخاص بهذه السناجب التي تعيش حصريًّا في أعالي الأشجار حيث تقضي معظم فترات حياتها.

8 حيوانات أنقذهم البشر
سنجاب فيرجينيا الشمالي الطائر- مصدر الصورة.
بعد المجهودات التي بذلها الباحثون في التوعية بالخطر الذي تواجهه هذه السناجب بسبب الأنشطة الصناعية، انضمت هذه الفصيلة إلى مظلة قانون حماية الأنواع المهددة بالانقراض عام 1985. تعاونت الكثير من المنظمات الأمريكية منذ ذلك الوقت في عملية الإنقاذ، والتي شاركت فيها خدمة الأسماك والحياة البرية في الولايات المتحدة، وشعبة الموارد الطبيعية في فرجينيا الغربية، والعديد من متنزهات الولاية. نجحت هذه الشراكة في منع الأسباب التي أدت إلى تهديد هذه الفصيلة؛ لتزيد الأعداد تزايدًا كبيرًا، وتصل إلى 1100 فرد في وقتنا الحالي بعد أن رُصدت في أكثر من 100 موقع في موطنها الأصلي.

إوزة ألوشيان الكندية
عاشت هذه الفصيلة الفرعية من الإوز الكندي بأعداد هائلة على الجزر الكثيرة المنتشرة بطول ساحل ألاسكا طيلة قرون، حتى أحضرت صناعة الفراء في منتصف القرن الماضي الفصيلة الدخيلة من الثعالب إلى المنطقة من أجل توليدها، والتجارة في فرائها. هذه الثعالب كانت تتغذى أساسًا على بيض إوز ألوشيان، والفراخ الصغيرة التي لا تستطيع الدفاع عن نفسها، أو الطيران والهروب من المفترس الجديد. أدى انتشار الثعالب لدفع الإوز الكندي إلى حافة الانقراض عام 1975، عندما وصلت أعدادها إلى 790 فردًا فقط.

8 حيوانات أنقذهم البشر
إوزة ألوشيان في كندا- مصدر الصورة.
عندما انضمت الفصيلة إلى قانون حماية الفصائل المعرضة للانقراض عام 1975، تدخلت خدمة الأسماك والحياة البرية من أجل تجريد المنطقة الخاصة بالتعشيش من فصيلة الثعالب الدخيلة، ومنع الصيد في أماكن التوالد، والأماكن التي تقضي فيها هذه الفصيلة الشتاء. نجحت هذه المجهودات في توفير الظروف الملائمة لعودة الإوز الكندي بشكل كبير على مدار العقود الثلاثة اللاحقة لتخرج من قائمة الفصائل المعرضة للانقراض، بعد أن وصلت أعدادها إلى 111 ألف فرد عام 2001.

بعد انتحار قرد في غزة.. لماذا «تنتحر» الحيوانات؟

الذئب الرمادي الكندي
كانت الذئاب الرمادية تحكم الكثير من الولايات في الولايات المتحدة طيلة قرون، فقدت وصلت أعدادها إلى مليوني ذئب في مرحلة ما، قبل أن يتدخل البشر بشيطنة هذه الفصيلة والشروع في قتلها، وكادت هذه الحملات تقضي على هذه الذئاب إلى الأبد عام 1960، فلم يتبق منها سوى 300 فرد فقط في عمق غابات مدينة ويسكنسون بولاية مينيسوتا. على شفا حافة الانقراض، أعطيت الذئاب الرمادية فرصة جديدة للحياة بعد أن انضمت إلى قانون حماية الفصائل المعرّضة للانقراض عام 1974.الذئب الرمادي في كندا

في العقود اللاحقة، تشاركت العديد من المؤسسات والمجموعات المهتمة بدراسة آثار اختفاء الذئاب الرمادية بعمليات التوالد في الحدائق العامة والمتنزهات الوطنية؛ من أجل خطط إعادة تقديمها في موطنها الأصلي. تمت إعادة الإطلاق في التسعينات، ومنها عملية إطلاق مجموعة في متنزه «يلوستون» الوطني عام 1995؛ لتشهد الذئاب ازديادًا كبيرًا في أعدادها. نجحت الذئاب الرمادية في العودة إلى 15% من مواطنها الأصلية فقط، ووصلت أعدادها إلى 5443 فردًا عام 2013، لكن خروجها من قائمة الفصائل المعرضة للانقراض هو مسار خلاف كبير في الولايات المتحدة من المؤسسات المعنية؛ إذ سيؤدي هذا القرار إلى خروجها عن مظلة قانون حماية الفصائل المعرضة للانقراض، وهو ما قد يهدد وجودها من جديد.

ظبي البونجو الشمالي
يعيش ظبي البونجو الشمالي في مناطق غابات كثيفة ونائية في دولة كينيا بالقارة الأفريقية، وهو إحدى فصائل الظباء الكبيرة في القارة الأفريقية. يوجد أفراد من ظبي البونجو الشمالي في الأسر أكثر مما يوجد في البرية، وتحاول الكثير من المؤسسات والحدائق المساهمة ببرامج توليد هذا النوع الذي يجول منه حوالي 200 فرد فقط في السهول الجبلية الأفريقية. ساهم في هذا النقص الكبير في أعداد البونجو الشمالي حقيقة أنها تعيش حصريًّا في مناطق جغرافية محدودة نسبيًّا، مقارنة بأقربائها البونجو الغربي الذي يعيش في مناطق شاسعة في غرب القارة الأفريقية ووسطها.

حيوانات أنقذهم البشر
ظبي البونجو الشمالي- مصدر الصورة.
كذلك كانت عمليات الصيد التي يقوم بها البشر للبونجو الشمالي سببًا في نقص أعداده، إضافة إلى القضاء على الغابات التي يستوطنها البونجو بسبب تغوُّل المجتمعات البشرية، والنشاطات الزراعية الكثيفة في هذه المناطق. من أجل إنقاذ هذه الفصيلة، تم إنشاء الكثير من المناطق المحمية من أجل منع عمليات الصيد، وكذلك انتشار برامج التوالد عبر القارة، وفي الولايات المتحدة الأمريكية ومناطق أخرى من العالم. لا يزال هذا الظبي في حاجة إلى الكثير من المجهودات لكي يضمن بقاءه في هذا العالم، لكن الخطوات الحالية تشي بمستقبل أفضل لأحد آخر الثدييات الكبيرة المكتشفة في عالمنا.

الفرضية المُحرَّمة.. هل تمتلك الحيوانات وعيًا مثلنا؟

                      Animals rescued by humans from extinction

The efforts of researchers to raise awareness of the danger posed by these squirrels due to industrial activities have joined the umbrella of the Law on the Protection of Endangered Species in 1985. Since then, many American organizations have cooperated in the rescue, involving the State Fisheries and Wildlife Service United States, the Natural Resources Division of West Virginia, and many state parks. This partnership has succeeded in preventing the causes that have threatened this species; the number has increased dramatically, reaching 1,100 people at present, having been spotted in more than 100 locations in their home country.
Canadian Alosian Goose
This subspecies of Canadian geese lived in great numbers on the many islands along the coast of Alaska for centuries, until the mid-century fur industry brought the exotic species of foxes to the region to breed and trade in their fur. These foxes were fed mainly on the eggs of the Aleucian oaks, small chicks that could not defend themselves, or flight and escape from the new predator. The spread of foxes to drive Canadian geese to the edge of extinction in 1975, when the number reached only 790 individuals.When the platoon joined the Law on the Protection of Endangered Species in 1975, the Fish and Wildlife Service intervened to strip the nesting area of extinct foxes, prevent hunting at breeding sites, and where the species would survive. These efforts have succeeded in creating the conditions for the return of Canadian geese significantly over the next three decades to emerge from the list of endangered species, after reaching 111 thousand in 2001.The Canadian Gray Wolf
Gray wolves dominated many states in the United States for centuries. They lost up to 2 million at some point before humans intervened to demonize and kill them. These campaigns almost wiped out these wolves in 1960. Only 300 people deep into the forests of Wisconsin, Minnesota. On the verge of extinction, gray wolves were given a new opportunity to live after they joined the Act on the Protection of Endangered Species in 1974.
In subsequent decades, many institutions and groups interested in studying the effects of the disappearance of gray wolves participated in breeding in parks and national parks; for plans to resubmit them in their native habitat. Launched in the 1990s, the launch of a group at the Yellowstone National Park in 1995 saw wolves grow significantly. Gray wolves have managed to return to only 15% of their original habitat, and reached 5,443 in 2013, but their exit from the list of endangered species is a major conflict in the US from the institutions concerned. Which could threaten its very existence.

Northern Bongo Bay
The North Bongo Valley lives in dense and remote forest areas in Kenya, on the African continent, one of the largest antelope groups on the African continent. Members of the northern Bongo Valley are more captivated than in the wild, and many institutions and parks are trying to contribute to generating the species, from which only about 200 people travel in the African mountainous plains. The fact that they live exclusively in relatively limited geographical areas, as compared to their Western Bongo relatives living in vast areas of western and central Africa, has contributed to this significant shortage of Bongo numbers.
Man-made fishing for the northern Bongo has also resulted in a decrease in numbers, as well as the elimination of Bongo-inhabited forests due to the flooding of human communities and intensive agricultural activities in these areas. To save this species, many protected areas have been created to prevent fishing, as well as breeding programs across the continent, the United States and other parts of the world. This deer still needs a lot of effort to ensure its survival in this world, but the current steps have created a better future for one of the last great mammals in our world.The Golden Panamanian Frog
The Panamanian Golden Frog is one of the most toxic species, and this is its way of removing predators from its vital environment. The threat posed by this group was not to threaten its existence traditionally; humans were not attacked by their original habitat, or their natural enemies were increased, but innately intact, which scientists called the worst epidemic ever observed among amphibians, almost eliminated them forever. The disease, observed at the beginning of the new millennium, led to a sharp decrease in its numbers in the wild, even though the belief of its complete disappearance from the wild was confirmed in 2007.
Thanks to the efforts of scientists who noticed the dramatic lack of numbers of unlucky frogs who had collected a number of members of this species before extinction in the wild for special breeding programs that allowed these small creatures to resist the deadly epidemic. These programs are still working to reach the stage that allows the golden frog to be resettled in its home country.