بين الحلم والواقع

هذه الفرضية قد طرحت من قبل عالمين، وبالنسبة لهم فالعقل لايستطيع أن يتذكر اللحظات إن لم يكون في حالة الوعي أو الإدراك. لذا، كيف يمكن أن نفسر ذكرياتنا عن الكوابيس غير المرغوبة في الصباح الباكر؟ وقد تم إجراء تجربة على متطوعين الذين تطوع لمراقبة أنشطة الدماغ خلال النوم وقد ثم أثبت أن الفرضية صحيحة.

العديد من المرات يتوقف عقلك وتبدأ في الحلم وأنت مستيقظ وذلك راجع إلى قشرة الفص الأمامي ( الجبهة ) وكذا العامل الوراثي هما المسؤولين عن إدراكنا للمحيط الخارجي. وفقا لنفس الباحثين يلاحظ نشاط مهم في هذا الجزء من الدماغ لذا الأشخاص الذين يستطيعون تذكر أحلامهم. الإحساس بالمحيط من شأنه أن ينشط قدرة تذكر الأحلام

بطبيعة الحال يمكنك توجيه أحلامك فل نفترض أنك تنتظر صدور لعبة أو فيلم أو انيمي وكنت متحمسا ولديك فكرة ولو بسيطة عن الشخصية عند نومك قد تحلم بنفسك داخل هذه اللعبة أو الفيلم أو الأنمي تمر بالأحداث التي تتوقع أن تكون فيها الشخصيات، هذا مجرد مثال وفي بعض الأحيان قد يلتقي الواقع والخيال وهنا يبداء العقل في ادخالك في لعبة الندم بحيث يظهر لك أن اختيارتك كنت خاطئ.