هل العلم يساهم في بناء الشخصية؟
هل العلم يساهم في بناء الشخصية؟
االانسان ليس مجرد كتلة عضلات تتحرك وليست أفعاله فقط من تحدد ماهيته وتبني اساس شخصيته، ولكن ما هو المكون الأول في بناء شخصيته؟ وهل فعلا العلم يساهم في بناء شخصية الانسان؟
للانسان شخصية تتكون وتتطور مع الوقت وهذه الأخيرة تتأثر بعدة عوامل قد يحصل الشخص على شخصية قوية وفذة نتيجة البيئة المحيطة به والرفقة التي يحظى بها وكما يقال الانسان ابن بيئته في إشارة إلى أن شخصية الإنسان تتأثر بعوامل البيئة المحيطة به والمنطقة التي نشأ بها.
فعلا العلم يساهم في بناء الشخصية ولكن هذا خاضع لعدة شروط فليس كل متعلم لديه الشخصية التي تمكنه من مواصلة حياته بتحكم تام في مجريات الحياة و مواجهة التحديات التي تفرضها عليه هذه الأخيرة بل فقط الاشخاص الذين تعلموا بشكل صارم أي اخضعوا انفسهم الى رغبة أخذ العلم رغم كل الصعاب التي قد تواجههم في حياتهم الدراسية وبذلك يكون قد تربى فيهم الصبر والذي يعد من أهم الشروط و المكونات اللازمة لبناء الشخصية القوية.
للانسان شخصية تتكون وتتطور مع الوقت وهذه الأخيرة تتأثر بعدة عوامل قد يحصل الشخص على شخصية قوية وفذة نتيجة البيئة المحيطة به والرفقة التي يحظى بها وكما يقال الانسان ابن بيئته في إشارة إلى أن شخصية الإنسان تتأثر بعوامل البيئة المحيطة به والمنطقة التي نشأ بها.
فعلا العلم يساهم في بناء الشخصية ولكن هذا خاضع لعدة شروط فليس كل متعلم لديه الشخصية التي تمكنه من مواصلة حياته بتحكم تام في مجريات الحياة و مواجهة التحديات التي تفرضها عليه هذه الأخيرة بل فقط الاشخاص الذين تعلموا بشكل صارم أي اخضعوا انفسهم الى رغبة أخذ العلم رغم كل الصعاب التي قد تواجههم في حياتهم الدراسية وبذلك يكون قد تربى فيهم الصبر والذي يعد من أهم الشروط و المكونات اللازمة لبناء الشخصية القوية.
يساهم العلم في تطوير العقل البشري، وزيادة الوعي والفهم لديه، حيث يحفّز القدرات الذهنيّة، ويزيد من الحصيلة المعرفيّة لدى الإنسان، الأمر الذي ينعكس بصورة إيجابية جداً على كافة نواحي حياته، ويساعده في العيش بصورة سليمة، ويمكنه من فهم نفسه، ومن الفهم العميق للواقع الذي يعيش فيه. يقوّي الجانب النفسيّ والفسيولوجيّ لديه، ويقيّ من ضعف الشخصيّة، ويعزّز من الثقة بالنفس، كونه يساهم في تطوير المهارات والقدرات الذاتيّة والسلوكيّة، ويمكن من خلاله التغلب على مواطن الضعف المختلفة.