التوسع الكبير الذي يشهده مجمع البلوكشين يوميا يزيد من المخاوف و الحاجة الى ادخال مزيد الضوابط الى جانب اثبات الهوية ففي النهاية تبقى الهوية المثبتة افتراضية و لا تنم عن الشخص الذي وراءها في الحقيقة لكن في المقابل تبقى خاصية اللامحدودية نقطة حيوية تجعل من البلوكشين عالم المستقبل ، و لأن الحاجة هي أم الاختراع شبكة “أكس واي أو” مشروع يرسم نقطة التقاطع بين البلوكشين و الواقع و يسعى الى خلق نظام موثوق به ، لا مركزي للمواقع مقاوم للهجومات الالكترونية و يوفر البيانات المتوفرة و الأكثر تيقنا منها حسب الطلب
نبذة تاريخية
لنعود بالزمن الى سبتمبر 2016 تحديدا حيث ظهرت عبارة “اثبات الموقع” على السطح بصفة رسمية في مجتمع ايثريوم على لسان المبرمج “مات دي فيرانتي” الذي صرح
اثبات الموقع الذي يمكنك الوثوق به هو بصراحة واحد من أصعب الأمورتنفيذا. حتى إذا كان لديك العديد من المشاركين الذين يشهدون على بعضهم البعض فان بيانات الموقع ، ليس هناك ما يضمن أنها لن تذهب فقط إلى المجهول في أي نقطة من المستقبل ، وبما أنك تعتمد دائمًا فقط على تقارير الأغلبية ، فانك ستحتاج الى قاعدة ضخمة من البيانات أيضا من نقاط الضعف. الحاجة الى بعض أنواع الأجهزة المتخصصة التي لديها تكنولوجيا مكافحة التلاعب بحيث يتم تدمير المفتاح الخاص عند محاولة فتحأو تغيير البرنامج الثابت عليه ، فيمكن أن توفر قدر أكبر من الأمان ، ولكن في الوقت نفسه ، ليس من المستحيل محاكاة إشارات “جي بي أس” أيضًا. التنفيذ السليم لهذا يتطلب الكثير من المراجعة والعديد من مختلف مصادر البيانات التي تتمتع بأي ضمان من الدقة ، فإن المشروع يحتاج الى تمويل جيد للغاية
شبكة “أكس واي أو” المشروع الأكثر فاعلية
عملت شبكة “أكس واي أو” على تحقيق مفهوم تواصل العقود الذكية مع العالم المادي و جعلت امكانية التواصل بين كيانين في العالم الحقيقي بدون تدخل أي سلطة مركزية أمرا واقعا و بنيت تكنولوجيا الموقع على أساس التحقق و التثبت من صحة المعلومات بطريقة آمنة و فعالة عبر عدة أقسام و بروتوكولات الأجهزة ،و يكمن الابتكار في خلق “أكس أر بي” بآلية تشفير تعرف باسمي “اثبات الأصل” و “تقييد الشاهد” و التي تمزج بين قوة تكنولوجيا البلوكشين و مجموعة بيانات من العالم الواقعي في تطبيقات مباشرة للاستعمال اليومي
سيتم بناء شبكة “أكس واي أو” على بنية تحتية قائمة على أكثر من 1،000،000 جهازالمتداول في العالم التي تم توزيعها من خلال الأعمال التجارية التي تواجه المستهلكين تسمح أجهزة البلوتوث و الجي بي أس الخاصة بالمستهلكين العاديين بالتتبع الفعلي للأغراض المادية و وضع منارات على الأشياء التي يريدون تتبعها (مثل المفاتيح والأمتعة والدراجات وحتى الحيوانات الأليفة). إذا أساءوا وضع موقع أو فقدوا غرض من الأغراض ، فيمكنهم أن يروا بالضبط أين هو بعرض الموقع على تطبيق الهاتف الذكي.
في غضون ست سنوات فقط ، أنشأت شبكة “أكس واي أو” واحدة من أكبر شبكات البلوتوث و الجي بي أس في العالم و مازالت تمضي قدما لتوسيع نطاق عمل الشبكة لتغطي الخريطة الجغرافية للكرة الأرضية حيث سيتم اضافة مئات آلاف المواقع قريبا
بروتوكول اثبات الأصل : ابتكار السنة عن جدارة
يعتمد بروتوكول إثبات الأصل على مفهوم الشاهد المقيد. وبالنظر إلى أن مصدر غير موثوق به و المستخدم لحل العقد الرقمي (أوراكل) ليس مفيد ، يمكننا زيادة اليقين من البيانات المقدمة عبر ، أولا إنشاء وجود دليل ثنائي الاتجاه الموقع. الإرشاد الأساسي للموقع ثنائي الاتجاه هو القرب ، حيث يستطيع كلا الطرفين التحقق من صحة حدوث ونطاق التفاعل عن طريق موازنة التفاعل. هذا يسمح لإثبات صفر من المعرفة بأن العقدتين كانتا قريبتين من بعضهما البعض.نحتاج بعد ذلك إلى تحديد مدى اليقين الذي يبينه شاهد عقدة أوراكل في نظام غير موثوق حول البيانات التي يشاركها. في نظام غير موثوق به ، يمكن لعقدة الشهود إما عن طريق خلل أو فساد إنتاج بيانات كاذبة. يمكن الكشف عن البيانات غير الصحيحة وإزالتها ببساطة إذا كان يقع خارج النطاق المسموح به لهذا الاستدلال. أما البيانات الصالحة و الغير صحيحة (أي بيانات زائفة) تعد أكثر صعوبة بكثير للكشف.
رمز “أكس واي أو” المميز
أطلقت شبكة “أكس واي أو” رمزها المميز “أكس واي أو” حيث سيتم انتاج 14,198,877,959.54 رمز اجماليا قبل مرحلة عرض العملة الأولية بعدد 50000000 رمز بكل مرحلة و يتوقع فريق “أكس واي أو” تحقيق قيمة سوقية سنوية تصل الى 11 ترليون دولار
مجتمع ايثريوم يمكنهم شراء رمز “أكس واي أو” عبر الدفع بالايثريوم و يخطط فريق العمل الى بعث بلوكشين “أكس واي أو” في المستقبل
تم تصميم شبكة “أكس واي أو” ليسهل تواصلها مع أي عقد ذكي و تثبيتها على أي بلوكشين عام كايثريوم ،بيتكوين ،كردانو ،نيون ستلار و اي أو أس و العديد من البلوشين الأخرى و هذا ما يجعلها نقطة تحول ستسجل في تاريخ هيمنة البلوكشين و ستجعل منه عالما واقعيا لا يشوبه من الافتراض شيء
الموقع الرسمي
الوثيقة البيضاء