أغنية "كاروزو" لـ لوتشو دالا
.
.
الأغنية تحكي قصة مغني الأوبرا العالمي الشهير إنريكو كاروزو في لحظات عمره الأخيرة في فندق في بلدة سورينتو حيث غنى في آخرحفلاته لحبيبته.
عاني كاروزو في حياته كثيراً، هاجر إلى أمريكا وذاع صيته. عانى من مرض في حلقه أنهى حياته بعمر ٤٨، حيث لفظ أنفاسه في فندق غراند اكسلسيور فيتوريا في نابولي، وهو المكان ذاته الذي كتب دالا به الأغنية.
.
كلمات الأغنية:
.
من على شرفة عتيقة مطلة على خليج سورينتو
حيث البحر يتلألأ والريح تعوي
يظهر رجل يحضن فتاة
يبكي ويتألم ثم يتماسك ويكمل غناءه:
أحبكِ جداً.. وجداً وجداً.. وتعلمين جيداً أني أحبكِ
فقد أصبح عليَّ عهداً أن أحبكِ
عهداً يسري مع دمي في عروقي
حين رأى أضواء في منتصف البحر
ذهب به تفكيره للياليه في أمريكا وأضواءها
لكنه لم يكن سوى أضواء قارب
وأثر محركه من بعيد
.
شعر بألم وهو يعزف، قام من مكانه ترك البيانو
لكنه حين رأى القمر قادم من خلف الغيمة
بدأ له كل شيء جميل... حتى الموت!
نظر بعيني فتاته... عينان خضراوان
تماماً كالبحر
بدأت الدموع فجأة تنهمر
فظن أنه يغرق:
أحبكِ جداً.. وجداً وجداً.. وتعلمين جيداً أني أحبكِ
فقد أصبح عليَّ عهداً أن أحبكِ
عهداً يسري مع دمي في عروقي
.
عيناها القريبتان منك.. تنظرانك بصدق
لا تستطيع الكلمات كلها مجتمعة التأثير مع ما يصاحبها من زيف وتنسيق
وكل الدراما التي بإمكان الكلمات صنعها
لا تفعل مثلما تفعلان عيناها
تجعلانك تنسى كل الكلمات، تشتتان تفكيرك
كل شيء عداهما يصبح تافهاً صغيراً
!حتى لياليَّ الجميلة في أمريكا
انظر من حولك, ترى حياتك مثل محرك القارب
نعم, اقتربت ساعة موتي
لم يهتم لنهايته كثيراً
بل على العكس شعر بسعادة مفاجئة
وبدأ من جديد يغني:
أحبكِ جداً.. وجداً وجداً.. وتعلمين جيداً أني أحبكِ
فقد أصبح عليَّ عهداً أن أحبكِ
عهداً يسري مع دمي في عروقي.
.
.
بصوت باڤاروتي
.
بصوت بوتشيللي
.
اوركسترا لندن سيمفوني