نني متأكد من وجود بعض الرياضيين المرموقين الذين يُدخِّنون، لكنهم ليسوا مثالاً أو نموذجا يُحتذى به، من الأفضل أن لا تُدخِّن"، يقول آرسين فينغر، المدرب السابق لنادي أرسنال، مُعترفا بتسلِّل هذه الظّاهرة إلى الجِسم الكروي، وهو الذي تصادف خلال مسيرته رفقة "الغنرز" مع إشرافه على أسماء رصدتها عدسات "الكاميرات" في "المحظور"، مثل جاك ويشلير والحارس فويتشيك تشيزني.
في سنة 2015، أجرى "الاتحاد الدولي لجمعيات اللاعبين المُحترفين" دراسةً خَلُص فيها إلى أن 4 في المئة من اللاعبين المُمارسين داخل نِطاق الاحتراف يُدخِّنون، كما أن 38 من المئة منهم عانوا أو يُعانون من اضطرابات نفسية، وذلك بناءً على عيِّنةٍ ضمَّت 607 لاعبٍ في أنحاء مُتفرِّقة من العالم.
ما قبل التسعينيات .. "موضة شائعة"
إذا كانت الحِقبة الحالية تُدينُ تعاطي فئة من اللاعبين للتَّدخين، فإن ماضي كرة الُقدم يشهد على تطبيعٍ تامٍ مع هذه المُمارسة. لقد كان تدخين المدربين في دكة البدلاء أو لاعبيهم ما بين الشَّوطيْن مشهداً مألوفاً لا يستفزُّ الكثيرين، بل ذهب الأمر إلى ظهور بعض النجوم في إعلاناتٍ لشركات مُصنِّعة للسَّجائر.
اعتُبِر الراحل يوهان كرويف من أشهر النجوم الذين كان يُفرطون في التَّدخين. حتى في المقابلات الرَّسمية والهامة، كان النجم الهولندي السابق يُشعل فتيل سجارات مُتعدِّدة ما بين جولتيْ المباريات. في أولى مقابلاته كلاعب رفقة برشلونة، دخَّن سيجارة ما بين الشوَّطين وهو في الممر المؤدي إلى مستودع الملابس، دون أن يعبأ إنْ كان الإعلام يُشاهده.
Hi! I am a robot. I just upvoted you! I found similar content that readers might be interested in:
https://www.elbotola.com/article/2018-09-11-20-06-477.html
Downvoting a post can decrease pending rewards and make it less visible. Common reasons:
Submit