حدث مسؤولون في حكومة النظام السوري عن الصعوبات التي تواجه القطاع الزراعي في مناطق سيطرة النظام، إذ يواجه الفلاحون صعوبات تتعلق بتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي من أسمدة ومحروقات وبذار وارتفاع أسعارها، بالإضافة إلى الجفاف الذي يؤثر على إنتاج المحاصيل.
نقص في البذور والأسمدة
وقال رئيس مكتب الشؤون الزراعية في الاتحاد العام للفلاحين، محمد الخليف، في تصريحات لصحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الاثنين 8 من تشرين الأول، إن النسبة الأكبر من الفلاحين يؤمنون مستلزمات الإنتاج ذاتيًا من السوق السوداء.
وأضاف أن الاتحاد العام للفلاحين اجتمع مع وزير الزراعة منذ نحو أسبوعين وطالب بضرورة تأمين مستلزمات الإنتاج للفلاحين من بذار وسماد وغيرها، من أجل نجاح الخطة الزراعية، وأن الوزير وعد بتأمين مستلزمات الإنتاج ضمن الإمكانيات المتاحة.
وأشار إلى أن كميات البذار والأسمدة والمحروقات المقرر توزيعها على الفلاحين للموسم القادم تعتبر غير كافية، لافتًا إلى أن هناك وعودًا حكومية لتأمين مستلزمات الإنتاج بالشكل الكافي للفلاحين.
وصرّح بأنه ليس هناك أي زيادة في المساحات المزروعة عن المواسم الماضية من خلال الخطة الزراعية للموسم المقبل، والمساحات المقرر زراعتها للموسم المقبل هي نفسها المساحات التي زُرعت الموسم الماضي.
من جهته، تحدث مدير عام المؤسسة العامة لإكثار البذار، بسام السليمان، عن جملة من الصعوبات لجهة تأمين الكميات الكافية للفلاحين من بذار القمح والشعير، والإجراءات السريعة التي تتعلق بالتعاقد وتأمين احتياجات المؤسسة، وتأمين الكادر الفني من العمالة والتأكيد على رفد المؤسسة بالفنيين والخريجين، والصعوبة في تأمين آليات نقل البذار وتأمين المحروقات.
وقال السليمان لصحيفة “الوطن” اليوم، إن المؤسسة لديها بذار تكفي لزراعة كافة المساحات الآمنة القابلة لزراعة القمح والكميات موجودة في المؤسسة وبالمصارف الزراعية.
للمزيد https://www.enabbaladi.net/archives/524665#ixzz7Bgu9EJXw
Downvoting a post can decrease pending rewards and make it less visible. Common reasons:
Submit