المصدركتب أمين سر غرفة تجارة دمشق وسيم القطان على موقع الغرفة. في رد على منشورات متداولة في اعلى مواقع التواصل .
في كثير من الاحيان نساهم بقصد او بغير قصد في ايصال صورة غير حقيقية عن الاقتصاد. وذلك في ظرف اقتصادي قاسي من خلال نقل تأثير ونتائج الحرب القاسية على بلدنا والحصار الاقتصادي الى مسؤولية الحكومة . وهو كلام غير دقيق ويكون كمن يضع السم في الدسم .
وكمثال فقد طالعتنا اليوم في الاعلام صورة لمادة الزيت 9 لتر تباع في افخم مولات الامارات بسعر يعادل 4200 ليرة . وتوجيه السهام الى القطاع التجاري في سورية واتهامه بالاستفادة من فوارق بالمليارات .
ومن خلال خبرتنا بعمل المولات في سورية من سوية الخمس نجوم نوضح :
اولا – الاسعار في المولات بالنسبة للمواد الغذائية مماثلة لكل محلات المفرق ولا تزيد عليها. وتكون في الغالب اخفض كون المواد في كارفور مثلاً تكون اقل سعراً نتيجة الشراء العالمي ووفورات الكمية وتكون اسعارها منخفضة .
ثانياً – الصورة في المقال تتحدث وحدها كون السعر لعبوة الزيت كان 62 درهم وتم تخفيضه كما هو مبين الى 39 درهم .وهي سياسة المولات في بيع المنتجات التي تقترب صلاحيتها من الانتهاء .
وبمقاربة بسيطة نجد ان سعر المبيع هو 7000 ليرة خارج العرض الخاص .
ثالثاً – ان مبيع الزيت في الامارات بسبعة الاف ليرة يجعل بيع اللتر في سورية بسبعة الاف ومائتي ليرة . هو انجاز اذا اضفنا كل التكاليف التي تدفع من شحن في ظل الحصار وكافة الرسوم الاخرى.
وكلنا نتمنى ان نصل الى مرحلة نستطيع فيها ان نعيد سعر الزيت الى وضعه السابق بعد خروجنا من النفق الحالي .
وهو قريب ان شاء الله
Downvoting a post can decrease pending rewards and make it less visible. Common reasons:
Submit