هل الحُسين بن علي رضي اللهُ عنهما سيد شباب أهل الجنة كان مُجبراً للذهاب لأهل الكوفة

وإعطاء الأمان والتأمين والإستجابة لمن غدروا بوالده أمير المؤمنين علي وبأخيه الحسن عليهما السلام من قبل ، والإطمئنان وأعطاء الثقة والوثوق بهم ، وهُم أهلُ غدرٍ وخيانةٍ والتوجه إليهم أم كان عليه البقاء في مكة أو المدينة ومن أراد مُبايعته أن يأتيه ويُبايعه وهو في عاصمة المُسلمين
هذا الموضوع لا يتجرأ أحد للتكلم فيه إلا القليل ، وهو ليس من السهل التكلم والخوض فيه ، وما كتبنا فيه إلا لتخيلنا للمشهد الرهيب والفظيع الذي تعرض لهُ أهل بيت رسول الله ومن رافقهم ، من مقتل الحُسين وبقية من تم قتلهم أمام أعين النساء والأطفال والأولاد ، وتخيلنا لبكاء وفزع أطفال ونساء أهل البيت ومن رافقهم ، من تم أخذهم لذلك المكان ولتلك الديار ، وخاصةً ما حدث في تلك المأساة والجريمة التي تعرض لها أهل بيت رسول الله ، ولكن ما حدث يجعل الإنسان المُسلم أن يُبدي رأيه ، وعدم التغاضي عن الخطأ وعدم الأخذ بالنصيحة ، وحدوث ما تم التحذير منهُ…..على الأقل حول أهل البيت الأطهار من تلك النساء والأطفال الذين تم أخذهم من موطنهم وبيوتهم إلى تلك البُقعة التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل ، لا لهم فيها أهل ولا بيوت ولا أقارب ولا فيها من يحن ويعطف عليهم ، والتي أشار لها ولما حولها وبإتجاهها رسول الله صلى اللهُ عليه وسلم ، بأنها ستكون فيها الفتنة ويخرج منها قرن الشيطان…..حيث أُخذ أهل البيت ومن رافقهم من أطفال ونساء لمشقة السفر ووعثاءه وعذابه لتلك البقعة المشؤومة ، من جنوب العراق ، ولما حدث لهم من مأساة هُم في غنى عنها ، حيث أُستشهد الحُسين ومن معه عطشى أما أعينهم ، وما النتيجة وما الجدوى وماذا عاد على الأمة ذلك الخروج إلا الفتن والمآسي والقتل والثارات ولحد الآن قُتل المئات بل الألوف…..بإسم يا لثارات الحُسين .
https://www.tybiane.com/0hul