حال مجتمعنا في عصرنا الحالي

ها قد عبر التاريخ ووصلنا الى هذا اليوم الى هذا العصر ،عصر الذي تغير فيه كل شئ ، عصر الذي انحرف بعض المسلمون من ذكور واناث .. حتى وصلت الى ان اتساءل عن الحالة التي وصلنا اليها اليوم وعن اسباب الذي دفعتنا نحو التغيير ..
والله ان العقل لا يستوعب ذلك حين سمع ان هذي الاوضاع تجري بين اناس مؤمنين وخاصة انهم من دول اسلامية ...وان هذا لعصر فقد اتبع خطوات الشيطان التي قد زرعت لنا بيننا وفي قلوبنا من ظلم وحقد ، قتل وغذر والى ان ترى قتل ابرياء صغار ، وظلم اهالي وشيوخ كبار ، حتى اصبحنا نمشي في هذه الارض والامن يزول من اوطاننا تحيى نفوس وترحل نفوس وكم من دمعت نزلت، وكم من قلب جرح، وكم من بيوت خربت وكم من عائلات اهملت في دوامة الحياة ، وكم وكم ...
هل انسانيتنا سهلة الى هذه الدرجة اننا ندمر حياتنا البعض وغيرنا مسيرنا ومصيرهم، ورغم اننا من اب وام واحد وانا اليه لراجعون ، وان لقلوبنا وعقولنا لم تطمع من الله شيئا وان الحياة غرت بعضنا الا اننا نرى تدهور الدول الاسلامية شيئا فشيئا وان هذا على امتداد التاريخ في الضعف والفقر ،مرض والتهميش الاجتماعي ... وانها لدافع ضد الانسان من الناحية الدين والانسانية وان الحركة الاصلاحية تستهدف على الاسرة والتعليم ومكافحة الفساد ، لو نرى الى الاسر اليوم في مجتمعاتنا انها تعاني من قلة التفاهم والانسجام بين الافراد وكثرة المشاكل حيث ارتفعت نسبة الطلاق مع انها هي التي تكون شخصية الاطفال فان لو وضعنا مثلا مؤسسات ومحاضرات تكوينية وتعليمية للحياة الزوجية للاستعداد للزواج من هذا يمكن ان ننمي كثير من الاسر على المبادى والقيم وايضا كثرة المؤسسات التعليمية مطالبة المال لدراسة الاطفال من هذا نقول ان للغني يمكنه شراء العلم والمحتاج يبقى جاهلا ولو ساوينا بين الافراد قادرين على ان نصلح التعليم وذلك يحتاج الى الرؤية النافذة والتحرد من المركزية .. ولان التعليم له الفضل في تنمية العقول البشرية وتنظيم حياتهم .....
ومن جهة اخرى نشاهد تطور الاعلام الذي سبب في تظهور حياة كثير من شبابنا اليوم مثل التقليد ومتابعة واندماج من شخصية معينة ... وللاهل لا يمكنهم حرمان اصفالهم من الاعلان لان كل جيل وله وقته ولكن على الاولياء تنظيم اوقاتهم وارشادهم الى اشياء تفيدهم ... الى عقول راشد الى اشخاص راقية مني ذرة ولكم ان تزرعوها بايدينا وايديكم نستطيع التغيير نحو الافضل بالعقل والتفكير ...!