Mengingat tidak sedikit tulisan yang membid'ahkan dan menganggap bahwa berpuasa di bulan Rajab tidak mempunyai dasar dalil sama sekali,, maka berikut ini kami uraikan beberapa jawaban terkait legalitas amalan puasa di bulan Rajab..
Perlu diketahui bahwa puasa sunat dapat dilaksanakan kapan saja kecuali pada waktu-waktu yang diharamkan untuk berpuasa seperti Hari Raya dan Hari Tasyriq..
Imam An-Nawawi menyatakan ;
في هذه الاحاديث أنه يستحب أن لا يخلى شهرا من صيام وفيها أن صوم النفل غير مختص بزمان معين بل كل السنة صالحة له الا رمضان والعيد والتشريق
"Dari semua hadits-hadits tersebut dapat dipahami bahwa disunatkan untuk tidak mengosongkan satu bulan pun dari puasa dan juga dipahami bahwa puasa sunat tidak terkhusus dengan satu waktu tertentu bahkan seluruh tahun patut untuk berpuasa sunat kecuali bulan Ramadhan,, Hari Raya dan Hari Tasyriq"..
(Imam An-Nawawi,, Syarh Shahih Muslim,, Juz. IV,, hal. 295,, cet. Dar Al-Hadits)..
Berkenaan dengan beberapa hadits tentang puasa di bulan Rajab,, Imam As-Suyuthi pernah ditanyakan sebagaimana tersebut di dalam kitab beliau,, Al-Hawi li Al-Fatawi ;
مسألة : …في في حديث أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم إن في الجنة نهراً يقال له رجب ماؤه أبيض من اللبن وأحلى من العسل من صام يوماً من رجب سقاه الله من ذلك النهر ... وحديث ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم من صام من رجب يوما كان كصيام شهر ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه أبواب الجحيم السبعة ومن صام منه ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنة الثمانية ومن صام منه عشرة أيام بدلت سيئاته حسنات،، هل هذه الأحاديث موضوعة … ؟
الجواب ليست هذه الأحاديث بموضوعة بل هي من قسم الضعيف الذي تجوز روايته في الفضائل أما الحديث الأول فأخرجه أبو الشيخ بن حيان في كتاب الصيام والأصبهاني وابن شاهين كلاهما في الترغيب والبيهقي وغيرهم قال الحافظ إبن حجر وليس في اسناده من ينظر في حاله سوى منصور بن زائدة الأسدي وأما الحديث الثالث فأخرجه البيهقي في فضائل الأوقات وغيره وله طرق وشواهد ضعيفة لا تثبت إلا أنه يرتقي عن كونه موضوعاً
"Masalah : ... tentang hadits riwayat Anas radhiyallahu 'anhu bahwa Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam bersabda,, "sesungguhnya di dalam surga ada sebuah sungai yang disebut dengan Rajab,, airnya lebih putih dari susu dan lebih manis dari madu.. Siapa saja yang berpuasa pada bulan Rajab,, maka Allah Ta'ala akan memberinya minum dari sungai tersebut",, dan hadist Ibnu 'Abbas radhiyallahu 'anhu bahwa Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam bersabda,, "Siapa saja yang berpuasa sehari di bulan Rajab,, maka puasanya seperti puasa sebulan.. Dan siapa saja yang berpuasa tujuh hari di bulan Rajab,, maka dikuncikan baginya tujuh pintu neraka Jahim.. Dan siapa saja yang berpuasa selama delapan hari di bulan Rajab,, maka dibukakan baginya delapan pintu surga.. Dan siapa saja yang berpuasa dalam bulan Rajab selama sepuluh hari,, maka digantikan keburukannya dengan kebaikan".. Apakah semua hadist ini maudhu'…?!
Jawaban : Hadits-hadits tersebut bukanlah hadist maudhu',, akan tetapi merupakan bagian dari hadist dha'if yang boleh diriwayatkan pada fadhail 'amal (keutamaan beramal).. Hadist pertama diriwayatkan oleh Imam Abu Syaikh bin Hayyan di dalam kitab Ash-Shiyam dan diriwayatkan oleh Imam Aal-Ashbihany dan Imam Ibnu Syahin di dalam kitab Targhib dan diriwayatkan pula oleh Imam Al-Baihaqi dan lainnya.. Imam Ibnu Hajar Al-'Asqalany berkata bahwa tidak ada perawi pada sanad hadits tersebut yang perlu ditinjau keadaannya selain Manshur bin Zaidah Al-Asadi.. Adapun hadits yang ketiga diriwayatkan oleh Imam Al-Baihaqi di dalam kitab Fadhail Al-Auqat dan kitab lainnya.. Hadits ini juga memiliki thariq dan syawahid (pendukung) yang dha'if namun jauh dari keadaannya sebagai hadits maudhu' (palsu)"..
(Imam As-Sayuthi,, Al-Hawi li Al-Fatawi,, Juz. I,, hal. 339,, cet. Dar Al-Kutub Al-Ilmiyyah)..
Pertanyaan serupa dengan jawaban yang sama juga pernah ditanyakan kepada Imam Ibnu Hajar Al-Haitami di dalam kitab Fatawa Al-Kubra Al-Fiqhiyyah,, Juz. III,, hal. 53,, cet. Dar Al-Fikr ;
وسئل رضي الله عنه قال في طهارة القلوب لعلام الغيوب شهر رجب شهر الحرث فاتجروا رحمكم الله في رجب فإنه موسم التجارة واعمروا أوقاتكم فيه فهو أوان العمارة روي أنه من صام من رجب سبعة أيام أغلقت عنه أبواب جهنم ومن صام منه عشرة أيام لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه وإن في الجنة قصرا الدنيا فيه كمفحص القطاة لا يدخله إلا صوام رجب وقال وهب بن منبه جميع أنهار الجنة تزور زمزم في رجب تعظيما لهذا الشهر قال وقرأت في بعض كتب الله تعالى من استغفر الله تعالى في رجب بالغداة والعشي يرفع يديه ويقول اللهم اغفر لي وارحمني وتب علي سبعين مرة لم تمس النار جلده أبدا ثم قال بعد ذلك بأوراق كثيرة وفي الحديث من فاته ورده فصلاه قبل الظهر فكأنما صلاه في وقته ا هـ وقد ورد علينا جوابكم الشريف في هذه المسألة وهو جواب شاف وقد حصل به النفع لي ولمن سمعه لكن الفقيه الذي ذكرت لكم في السؤال ينهى الناس عن صومه ويقول أحاديث صوم رجب موضوعة وقد قال النووي الحديث الموضوع لا يعمل به وقد اتفق الحفاظ على أنه موضوع اهـ فالمسؤول منكم زجر هذا الناهي حتى يترك النهي ويفتي بالحق واذكروا لنا ما يحضركم من كلام الأئمة أثابكم الله الجنة
فأجاب رضي الله عنه بأني قدمت لكم في ذلك ما فيه كفاية وأما استمرار هذا الفقيه على نهي الناس عن صوم رجب فهو جهل منه وجزاف على هذه الشريعة المطهرة فإن لم يرجع عن ذلك وإلا وجب على حكام الشريعة المطهرة زجره وتعزيره التعزير البليغ المانع له ولأمثاله من المجازفة في دين الله تعالى وكأن هذا الجاهل يغتر بما روي من أن جهنم تسعر من الحول إلى الحول لصوام رجب وما درى هذا الجاهل المغرور أن هذا حديث باطل كذب لا تحل روايته كما ذكره الشيخ أبو عمرو بن الصلاح وناهيك به حفظا للسنة وجلالة في العلوم ويوافقه إفتاء العز بن عبد السلام فإنه سئل عما نقل عن بعض المحدثين من منع صوم رجب وتعظيم حرمته وهل يصح نذر صوم جميعه فقال في جوابه نذر صومه صحيح لازم يتقرب إلى الله تعالى بمثله والذي نهى عن صومه جاهل بمأخذ أحكام الشرع وكيف يكون منهيا عنه مع أن العلماء الذين دونوا الشريعة لم يذكر أحد منهم اندراجه فيما يكره صومه بل يكون صومه قربة إلى الله تعالى لما جاء في الأحاديث الصحيحة من الترغيب في الصوم مثل قوله صلى الله عليه وسلم يقول الله كل عمل ابن آدم له إلا الصوم وقوله صلى الله عليه وسلم لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وقوله إن أفضل الصيام صيام أخي داود كان يصوم يوما ويفطر يوما وكان داود يصوم من غير تقييد بما عدا رجب من الشهور ومن عظم رجب بجهة غير ما كانت الجاهلية يعظمونه به فليس مقتديا بهم وليس كل ما فعلوه منهيا عن فعله إلا إذا نهت الشريعة عنه أو دلت القواعد على تركه ولا يترك الحق لكون أهل الباطل فعلوه والذي ينهى عن صومه جاهل معروف بالجهل ولا يحل لمسلم أن يقلده في دينه إذ لا يجوز التقليد إلا لمن اشتهر بالمعرفة بأحكام الله تعالى وبمآخذها والذي يضاف إليه ذلك بعيد عن معرفة دين الله تعالى فلا يقلد فيه ومن قلده غر بدينه ا هـ جوابه فتأمل كلام هذا الإمام تجده مطابقا لهذا الجاهل الذي ينهى أهل ناحيتكم عن صوم رجب ومنطبقا عليه على أن هذا أحقر من أن يذكر فلا يقصد بمثل كلام ابن عبد السلام لأنه إنما عنى بذلك بعض المنسوبين إلى العلم ممن زل قلمه وطغى فهمه فقصد هو وابن الصلاح الرد عليه وأشار إلى أنه يكفي في فضل صوم رجب ما ورد من الأحاديث الدالة على فضل مطلق الصوم وخصوصه في الأشهر الحرم أي كحديث أبي داود وابن ماجه وغيرهما عن الباهلي أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله أنا الرجل الذي أتيتك عام الأول قال فما لي أرى جسمك ناحلا قال يا رسول الله ما أكلت طعاما بالنهار ما أكلته إلا بالليل قال من أمرك أن تعذب نفسك قلت يا رسول الله إني أقوى قال صم شهر الصبر وثلاثة أيام بعده وصم الأشهر الحرم وفي رواية صم شهر الصبر ويوما من كل شهر قال زدني فإن لي قوة قال صم يومين قال زدني فإن لي قوة قال صم ثلاثة أيام بعده وصم من الحرم واترك صم من الحرم واترك وقال بأصبعه الثلاث يضمها ثم يرسلها قال العلماء وإنما أمره بالترك لأنه كان يشق عليه إكثار الصوم كما ذكره في أول الحديث فأما من لا يشق عليه فصوم جميعها فضيلة فتأمل أمره صلى الله عليه وسلم بصوم الأشهر الحرم في الرواية الأولى وبالصوم منها في الرواية الثانية تجده نصا في الأمر بصوم رجب أو بالصوم منه لأنه من الأشهر الحرم بل هو من أفضلها فقول هذا الجاهل إن أحاديث صوم رجب موضوعة إن أراد به ما يشمل الأحاديث الدالة على صومه عموما وخصوصا فكذب منه وبهتان فليتب عن ذلك وإلا عزر عليه التعزير البليغ نعم روي في فضل صومه أحاديث كثيرة موضوعة وأئمتنا وغيرهم لم يعولوا في ندب صومه عليها حاشاهم من ذلك وإنما عولوا على ما قدمته وغيره ومنه ما رواه البيهقي في الشعب عن أنس يرفعه أن في الجنة نهرا يقال له رجب أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل من صام من رجب يوما سقاه الله من ذلك النهر وروي عن عبد الله بن سعيد عن أبيه يرفعه من صام يوما من رجب كان كصيام سنة ومن صام سبعة أيام غلقت عنه أبواب جهنم ومن صام ثمانية أيام فتحت له ثمانية أبواب الجنة ومن صام عشرة أيام لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه إياه ومن صام خمسة عشر يوما نادى مناد من السماء قد غفر لك ما سلف فاستأنف العمل وقد بدلت سيئاتك حسنات ومن زاد زاده الله ثم نقل عن شيخه الحاكم أن الحديث الأول موقوف على أبي قلابة وهو من التابعين فمثله لا يقوله إلا عن بلاغ عمن قوله مما يأتيه الوحي ثم روي عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصم بعد رمضان إلا رجب وشعبان ثم قال إسناده ضعيف ا هـ وقد تقرر أن الحديث الضعيف والمرسل والمنقطع والمعضل والموقوف يعمل بها في فضائل الأعمال إجماعا ولا شك أن صوم رجب من فضائل الأعمال فيكتفى فيه بالأحاديث الضعيفة ونحوها ولا ينكر ذلك إلا جاهل مغرور وروى الأزدي في الضعفاء من حديث السنن من صام ثلاثة أيام من شهر حرام الخميس والجمعة والسبت كتب الله له عبادة سبعمائة عام وللحليمي في صوم رجب كلام محتمل فلا تغتر به فإن الأصحاب على خلاف ما قد يوهمه كلامه والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب
Beberapa kesimpulan dari jawaban Imam Ibnu Hajar Al-Haitami tersebut adalah ;
a. Perbuatan faqih (ahli fiqh) yang melarang ummat Islam untuk berpuasa sunat di bulan Rajab merupakan kebodohan dirinya dan ia dikategorikan sebagai orang yang berbicara secara sembarangan di dalam hukum syari'at serta wajib terhadap pemimpin untuk mencegahnya dan bahkan menghukumnya (ta'zir) sehingga ia meninggalkan perbuatannya dalam melarang ummat Islam untuk berpuasa sunat di bulan Rajab,,
b. Berdasarkan hadits-hadits Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam,, puasa Rajab juga disunatkan karena bulan Rajab termasuk dalam bulan yang diperintahkan untuk berpuasa secara umum dan juga termasuk dalam bulan haram yang diperintahkan untuk berpuasa sebagaimana telah disebutkan di dalam hadist,,
c. Banyak juga hadits lainnya yang menerangkan kelebihan puasa Rajab secara khusus seperti yang diriwayatkan oleh Imam Al-Baihaqi (di dalam kitab Fadhail Al-Auqat dan Syu'b al-Iman) walaupun hadits tersebut dha'if namun para 'Ulama telah sepakat bahwasanya hadits dha'if boleh diamalkan pada fadhail 'amal (keutamaan beramal) dan puasa sunat Rajab termasuk di dalam kategori fadhail 'amal (keutamaan beramal),,
d. Imam Ibnu Hajar Al-Haitami mengakui tentang adanya hadits maudhu' (palsu) yang meriwayatkan tentang kelebihan puasa sunat di bulan Rajab.. Namun para 'Ulama yang menyatakan kesunnahan berpuasa di bulan Rajab tidak menjadikan hadits maudhu' tersebut sebagai dalil legalitasnya,, melainkan melalui hadits yang menyatakan kesunnahan berpuasa di setiap bulan dan di setiap bulan haram serta hadits-hadits dha'if yang masih bisa diamalkan..
e. Tidak ada orang yang mengingkari kebolehan beramal dengan hadits dha'if pada fadhail 'amal (keutamaan beramal) kecuali hanya orang yang jahil dan maghrur (tertipu)..
Di dalam fatwa tersebut,, Imam Ibnu Hajar Al-Haitami juga mengutip fatwa Imam 'Izzuddin bin 'Abdussalam yang ditanyakan tentang sebagian ahli hadits yang melarang ummat Islam untuk membesarkan dan berpuasa di bulan Rajab.. Imam 'Izzuddin bin 'Abdussalam menjawab bahwa orang yang melarang puasa Rajab adalah orang yang jahil dengan hukum syari'at..
Imam Al-Baihaqi di dalam kitab Fadhail Al-Auqat juga menerangkan beberapa hadits tentang kelebihan bulan Rajab pada bab Fi Fadhl Syahr Rajab,, hal. 19,, cet. Dar Al-Kutub Al-Ilmiyyah dan juga di dalam kitab Syu'b Al-Iman pada Fashl Takhsish Syahr Rajab bi Dzikr..
Di dalam satu hadits shahih yang diriwayatkan oleh Imam Muslim ;
حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا عبد الله بن نمير وحدثنا ابن نمير حدثنا أبى حدثنا عثمان بن حكيم الأنصارى قال سألت سعيد بن جبير عن صوم رجب ونحن يومئذ فى رجب فقال سمعت ابن عباس رضى الله عنهما - يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم- يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم
"Telah menceritakan kepada kami oleh Abubakar bin Abu Syaibah,, (di dalam riwayat yang lain) telah menceritakan kepada kami oleh 'Abdullah bin Numair,, dan telah menceritakan kepada kami oleh Ibnu Numair dan telah menceritakan kepada kami oleh ayahku dan telah menceritakan kepada kami oleh 'Utsman bin Hakim Al-Anshari,, ia berkata,, saya bertanya kepada Sa'id bin Jubair mengenai puasa Rajab dan saat itu kami berada di bulan Rajab,, maka beliau menjawab,, saya telah mendengar Ibnu 'Abbas radhiyallahu 'anhu berkata,, "dahulu Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam pernah berpuasa hingga kami berkata bahwa beliau tidak akan berbuka dan beliau juga pernah berbuka hingga kami berkata bahwa beliau tidak akan puasa".. (HR. Imam Muslim)..
Hadits tersebut juga diriwayatkan dari thariq (jalur) yang lain..
(lihat Shahih Muslim bab Shiyam Nabi fi Ghair Ramadhan)..
Imam An-Nawawi menerangkan hadits tersebut dengan pernyataan ;
قوله (سألت سعيد بن جبير عن صوم رجب فقال سمعت بن عباس يقول كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم) الظاهر أن مراد سعيد بن جبير بهذا الاستدلال أنه لا نهى عنه ولا ندب فيه لعينه بل له حكم باقي الشهور ولم يثبت في صوم رجب نهى ولا ندب لعينه ولكن أصل الصوم مندوب إليه وفي سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ندب إلى الصوم من الأشهر الحرم ورجب أحدها والله أعلم
"Secara zhahir bahwa maksud Sa'id bin Jubair dengan menjadikan hadits tersebut sebagai dalil adalah tidak ada larangan tentang puasa Rajab dan tidak ada perintah sunat khusus bagi puasa Rajab,, akan tetapi berlaku hukum puasa pada bulan-bulan yang lain serta tidak ada larangan tentang puasa Rajab dan tidak pula diperintahkan sunat secara khusus,, namun asal hukum puasanya adalah sunat.. Di dalam kitab Sunan Imam Abu Daud diriwayatkan bahwa Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam memerintahkan puasa pada bulan-bulan haram dan bulan Rajab termasuk salah satu daripada bulan haram.. (Imam An-Nawawi,, Syarh Shahih Muslim,, Juz. IV,, hal. 295,, cet. Dar Al-Hadits)..
Imam As-Sayuthy dalam di kitab Syarh Shahih Muslim menyatakan ;
قلت وروى البيهقي في شعب الإيمان عن أبي قلابة قال في الجنة قصر لصوام رجب وقال هذا أصح ما ورد في صوم رجب قال وابو قلابة من التابعين ومثله لا يقول ذلك إلا عن بلاغ ممن فوقه عمن يأتيه الوحي
"Saya berkata,, dan diriwayatkan oleh Imam Al-Baihaqi di dalam kitab Syu'b Al-Iman dari Abi Qalabah,, beliau berkata,, "di dalam surga ada sebuah istana yang disediakan bagi orang berpuasa Rajab",, beliau berkata,, "Abi Qalabah adalah seorang tabi'in.. Orang seperti beliau tidak akan mengatakan hal demikian kecuali diambil dari seseorang di atas beliau yang mengambilnya dari orang yang diberi wahyu (Rasulullah shalllallahu 'alaihi wa sallam)..
(Imam As-Sayuthi,, Syarh Muslim,, Juz. III,, hal. 238,, cet. Dar Ibn 'Affan)..
Dari pernyataan Imam As-Sayuthi tersebut dapatlah dipahami bahwa di antara semua hadits tentang kelebihan Rajab secara khusus,, yang paling shahih hanyalah hadits riwayat Imam Al-Baihaqi tersebut.. Walaupun hadits tersebut adalah hadits Mauquf kepada Abi Qulabah,, namun beliau adalah seorang tabi'in.. Para tabi'in merupakan generasi yang penuh dengan keberkahan sebagaimana telah disebutkan sendiri oleh Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam.. Para tabi'in tidak akan meriwayatkan sebuah hadits kecuali pernah mendengarnya dari orang-orang yang terpercaya yang mengambilnya dari Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam..
Imam Al-Mawardi di dalam kitabnya menyatakan ;
فصل ومن ذلك شهر رجب فضل الصيام فيه روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل أي الصوم أفضل بعد شهر رمضان ؟ فقال شهر الله الأصم وروي الأصب قال أبو عبيد يعني رجبا لأن الله تعالى يصب فيه الرحمة صبا وسمي أصم لأن الله تعالى حرم فيه القتال فلا يسمع فيه سفك دم ولا حركة سلاح وروى عكرمة عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صيام أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين وصيام اليوم الثاني كفارة سنتين وصيام اليوم الثالث كفارة سنة ثم كل يوم كفارة شهر
"Fashl,, sebagian daripada demikian (kelebihan puasa di dalam bulan selain Ramadhan) adalah bulan Rajab.. Kelebihan puasa di dalam bulan Rajab diriwayatkan dari Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam bahwasanya beliau ditanyakan,, "apa puasa yang lebih afdhal setelah Ramadhan?! Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam menjawab,, "bulan Allah Al-Asham.. Di dalam riwayat yang lain Al-Ashab.. Abu 'Ubaid berkata,, "maksudnya ialah bulan Rajab".. Karena Allah Ta'ala menuangkan rahmat pada bulan Rajab.. Dan dinamakan dengan bulan Al-Asham karena Allah Ta'ala mengharamkan berperang pada bulan Rajab,, maka tidak terdengar adanya pertumpahan darah dan gerakan senjata pada bulan tersebut.. Ikrimah meriwayatkan dari Ibnu 'Abbas radhiyallahu 'anhu bahwa Rasulullah shallallahu 'alaihi wa sallam bersabda,, "puasa awal di bulan Rajab menghapuskan dosa tiga tahun dan puasa hari kedua menghapuskan dosa dua tahun dan puasa hari ketiga menghapuskan dosa setahun dan puasa tiap hari menghapuskan dosa sebulan".. (Imam Al-Mawardi,, Al-Hawi Al-Kabir,, Juz. III,, hal. 474,, cet. Dar Al-Kutub Al-Ilmiyyah)..
Imam Asy-Syafi'i meriwayatkan ;
وبلغنا أنه كان يقال إن الدعاء يستجاب في خمس ليال في ليلة الجمعة وليلة الأضحى وليلة الفطر وأول ليلة من رجب وليلة النصف من شعبان
"Telah sampai suatu riwayat kepada kami dimana dikatakan bahwa do'a dikabulkan pada lima malam,, yaitu pada malam Jum'at,, malam hari raya Adha,, malam hari raya Fihtri,, awal malam bulan Rajab dan malam Nishfu Sya'ban"..
(Imam Asy-Syafi'i,, Al-Umm,, Juz. I,, hal. 254,, cet. Dar Al-Fikr)..
Kesimpulannya ialah ;
Tidak ada satu dalilpun yang melarang untuk berpuasa sunat pada bulan Rajab,,
Ada beberapa hadist yang menerangkan kelebihan puasa sunat di bulan Rajab,, namun umumnya hadits dha'if,, akan tetapi masih boleh diriwayatkan serta diamalkan pada fadhail 'amal (keutamaan beramal),,
Kesunnahan puasa di bulan Rajab juga termasuk di dalam kesunnahan berpuasa pada setiap bulan dan pada bulan haram,,
Orang yang melarang ummat Islam untuk berpuasa di bulan Rajab adalah orang yang jahil dan tertipu dalam agama...
Demikian...