💞كلمات أهتف بها لحفاظ كتاب الله 💗
💐 كثير من الحافظين أو الحافظات لكتاب الله تعالى يحسبون أنهم على خير وصلاح واستقامة ، بل كثير منهم يأمنون من مكر الله تعالى ويغترون بما أنعم الله عليهم من حفظ لكتاب الله ، فينسون آدابه ويضيعون حقوقه ،
🌹فليس كل من حفظ كتاب الله أصبح من الطائعين أو العابدين الزاهدين بل وكثير منهم لا يتدبرون في معانيه ولا يلتزمون بآدابه ويتناسون أن هذا الكتاب الذي بين أيدينا إما حجة لنا أو علينا ويغفل أو يتغافل الكثير عن العمل بهذا الكتاب العظيم وجعله نبراس حياته يستضيء به في طريقه وسيره،
💎فالذي يحفظ كتاب الله ويتغافل عنه أو لا يستنير بضيائه هو على خطر عظيم لأن الحجة قد قامت عليه والمعرفة قد حصلت له والبينة قد اتضحت ، فعليه أن يقف مع نفسه أولا ويحاسبها قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله
🌹سئلت أم المؤمنين السيدة عائشة الصديقة بنت الصديق ـ رضي الله عنها وعن أبيها ـ
عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : (كان خلقه القرآن).
💎عن مجاهد رحمه الله ، في قوله تعالى { يتلونه حقّ تلاوته } قال : (يعملون بـه حقَّ عمله ).
👍🏻وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : ( ينبغـي لحامل القرآن أن يُعرف بليلـه إذا النـاسُ نائمون ، وبنهاره إذا الناسُ مُفطرون ، وبورعه إذا الناس يخلطون ، وبتواضعه إذا الناسُ يختالون ، وبحزنه إذا الناسُ يفرحون ، وببكائه إذا الناسُ يضحكون ، وبصمته إذا الناسُ يخوضون ).
💎وعن الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى :
" حامل القرآن حامل رايةِ الإسلام .. لا ينبغي له أن يلغـو مع مـن يلغو ، ولا يسهو مع من يسهو ،ولا يلهو مع مَن يلهو " .
ولهذا كان السلف رحمهم الله تعالى يجعلون القرآن جل حياتهم يتعايشون معه ويتخلقون بأخلاقه ويجعلونه أساس حياتهم ومصدر سعادتهم وقربهم من الله العلى القدير وكانوا يتواصون فيما بينهم بهذا الكتاب العظيم .
🌹من وصايا السلف رحمهم الله تعالى في شأن القرآن :
🔶1- من أراد أن يعمر قلبه وبيته بالإيمان فعليه بالقرآن:
فكان قتادة رحمه الله يقول: ( اعمروا به قلوبكم واعمروا به بيوتكم" يعني القرآن(.
🔶2 _القرآن هو خير وصية:
قال أبو عبيد: أن رجلاً جاء إليه فقال أوصني. فقال: " إذا سمعت الله يقول يا أيها الذين آمنوا فارعها سمعك فإنه خير تؤمر به أو شر تنهى عنه"
🔶3- ذم السلف من يشتغل بغير القرآن:
قال ابن مسعود: "إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره".
🔶4- قلب لا يجد لذة القرآن قلب مريض:
عن معاذ بن جبل قال: "سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثوب فيتهافت, يقرؤونه لا يجدون له لذة يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب أعمالهم طمع لا يخالطه خوف, إن قصروا قالوا سنبلغ وإن أساؤوا قالوا سيُغفر لنا إنا لا نشرك بالله شيئاً".
🔶5- نصيحة جامعة لكيفية تعلم القرآن:
قال أبو نصر الرملي: أتانا الفضيل بن عياض بمكة فسألناه أن يملي علينا فقال: " ضيعتم كتاب الله وطلبتم كلام فضيل وابن عيينة ولو تفرغتم لكتاب الله لوجدتم فيه شفاء لما تريدون" قلنا: قد تعلمنا القرآن. قال: " إن في تعلم القرآن شغلاً لأعماركم وأعمار أولادكم وأولاد أولادكم, قلنا: كيف؟ قال: لن تعلموا القرآن حتى تعرفوا إعرابه ومحكمه ومتشابهه وحلاله وحرامه وناسخه ومنسوخه, إذا عرفتم ذلك اشتغلتم عن كلام فضيل وغيره. ثم قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم, بسم الله الرحمن الرحيم " يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين" سورة يونس.
حال بعض الناس اليوم ووالله إني لأرى بعضا لا الكثير من حافظات لكتاب الله تستمع للأغاني لا وبل تذهب للأعراس وتشاركهم الرقص والغيبة والنميمة والثرثرة والصوت المرتفع واللباس الشبه عاري اما بعباءة مزخرفة أو كعب وبدون لبس مايستر لحم قدميها ولاتنهى عن الفحشاء والمنكر.وو......
.💐.لاننكر عليها صلة الرحم ومشاركة الناس لكن لاتفعل المنكرات .! أين القرآن الذي في صدورنا...؟نسأل الله العافية