السَّلاَمُ عَلَيْكَمْ وَ رَحْمَةُ اللَهِ تَعَالَى وَ بَرَكَاتِهْ
.
لَدَى الكَثِيرِ مِنّاَ مَواهِبُ وَ أَفْكَارُ وَ وِجْهَاتُ نَظَرْ نُرِيدُ التَعْبِيِرَ عَنْهَا فِي مُحيطِنَا الإجْتِمَاعِيِ وَ الأُسَرِيْ لَكِنَّ نِطَاقَهَا يُعْتَبَرُ ضَيِّقاً , فَيَلجَأُ كَثِيرٌ مِنّاَ إِلَى وَسَائِلَ تِكْنُولُوجِيَةٍ أوْسَعَ نِطَاقاً سَواءً بِهَدفِ التَعْبِيرِ أوْ إِفَادَةِ النَّاسِ أوْ الرِبْحِ المَادِيِّ أو الشُهْرَةِ أو كُلِّها أو بَعْضِهَا وَ مِنْ أشْهَر هَذِهِ الوَسَائِلْ فَتْحُ مَوْقِعٍ إِلِكْتْرُونِيٍّ أو مُدَوّنَةٍ شَخْصِيةٍ أو قَنَاةٍ عَلى اليُوتْيوبْ , وَ لَعلَّكَ قَرَاْتَ عَشَرَاتِ المَقَالاَتِ التِقَنِيَةْ و التِي تُعَلِّمُكَ الأُمورَ التِقَنِيَةِ مِنَ البِدَايَةِ إِلَى النِهَايَةْ , هَذاَ المَقَالُ مُخْتَلِفٌ عَمَّا تَعَوَّدْتَ قِرَائَتَهْ فَهُوَ يَتَكَلَّمُ حَوْلَ الجَانِبِ الدِينِيِّ الإِسْلاَمِيْ مِن زَاوِيَةِ الحَلاَلِ و المُبَاحْ و الحَرَامِ و المَكْرُوهْ , لِذاَ سَيَكُونُ هَذاَ المَقَالُ المُخْتَصَرُ ثَقِيلاً عَلَى مَنْ لاََ يُهِمُّهُ الحَلاَلُ و الحَرَامْ وَ الثَوَابُ وَ العِقَابْ وَاليَوْمُ الآخِرُ عُمُوماً فَكُنْ صَبُورًا و أتْمِمْ القِرَاءَةَ لآخر كَلِمَةٍ لَعَلَّ اللَهَ يَصْرِفُ عَنْـكَ وَ عَنّـا المَعَــاصِي و السَيِّئَـاتْ وَ تَذَكَّـرْ قَـوْلَ اللَهُ العَظِيمْ
.
- وَ إِصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُوم - سُورَةُ الطُّوُرْ / الآيَة 48
- إن كنت مهتما بالموضوع فأكمل القراءة و المشاهدة من هنا : https://www.albahuth.info/2018/06/3.html