كتبت من قبل عن هذا الكتاب (لماذا من حولك أغبياء) وعن الطريقة المتميزة التي يكتب بها الكاتب شريف عرفه, وكيف يستطيع أن يخبرك ما يريد بطريقة لا تفارق عقلك وتظل في دائرة وعيك
فهكذا أراد أن يخبرك أن الحياة من حولك هي ما تراه أنت, فكما قال إيليا أبو ماضي:
"كن جميلاً تري الوجود جميلاً"
هدفي من نشر مقدمات الكتب والعلوم هو تشجيع غير القراء علي القراءة وتشجيع القراء علي قراءة المزيد وزيادة اطلاعهم, فأفضل ما أنشره قد يكون الإحالة علي كتاب, دورة, أو مصدر للعلم, فبداية كل شئ تكون الأصعب
نصيحة اليوم هي: احذر من إلقاء الأحكام السلبية علي الناس, فحتي أحكامك عليهم تعد صورة عنك لا عنهم, وفي معظم الأحوال إن لم يكن جميعها أنت لا تعرف ما يكفي لتكوين حكم عادل, بل وحتي أنك إذا اشتغلت بأحوال الناس تنشغل عن إصلاح أمور دينك ودنياك, وتبحث عن أخطاء الآخرين وتتبعها دون الإلتفات إلي أخطائك
أتمني بعد قراءتك لهذه الصفحات أن تتوجه إلي شراء الكتاب أو تحميله وقراءته, لما فيه من فائدة, ومتعة, ومعلومات
أيضاً هذا الكتاب سيجعلك تفهم نفسك, وبذلك تفهم الناس علي مستوي أوضح
في انتظار آرائكم عن المقدمة, وعن فكرة الإحالات علي الكتب والمصادر
وأسأل الله التوفيق لكم ولي في الدنيا والآخرة