اليوم 31 جويلية 2020 يصادف عيد الأضحى لسنة 1441 هجري حيث يقوم الناس بنحر كبش العيد أو الماشية اقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و اقتداء بسيدنا إبراهيم عليه السلام و طاعة لله تعالى
و بسبب الجائحة الفيروسية التي انتشرت في العالم اجتزنا يوم العيد دون الذهاب إلى المساجد لصلاة صلاة العيد مثل الأعياد السابقة .
نتمنى أن يزول هذا المرض و ان نصلي صلواتنا في المساجد في المستقبل مثل الأعوام السابقة قبل انتشار المرض في العالم و في أوطاننا
في يوم العيد يتقاسم المسلمون التحيات و الفرح و يتسامح الناس فيما بينهم و يتصدقون بجزء من الأضحية إلى من لم يستطيعوا شراء كبش العيد بسبب قيمة ظروفهم المعيشية ففي ديننا الحنيف يتوجب على الناس التعاون فيما بينهم و التصدق على الفقراء و إعطاء الزكاة للمحتاجين
بنسبة لي لقد اجتزت هذا العيد في المنزل مع العائلة في الصباح شربنا القهوة و أكلنا بعض الحلويات التي تدعى بالمقروط و هي ضمن الحلويات المشهورة في الجزائر و بعد ذالك توجهنا إلى كبش العيد و قمنا بنحره بطريقة الإسلامية و ذالك لتخلص من الدماء السامة ثم قمنا بسلخ الوبر و قمنا بعد ذالك بتقطيع قطع اللحم و تجميدها و تخصيص جزء منها لشواء على الجمر و ذالك بعدما ذهبنا لإحضار البعض من أغصان الأشجار اليابسة لاستخدامها لشواء اللحم.
حيث قمت بشواء اللحم في الصباح على الجمر و نفس الشيء في المساء قمت بجلب مزيد من الأغصان الجافة لحرقها و تحويلها إلى جمر نستخدمه لشواء .
و الأساس من العيد الأضحى ليس تناول اللحم و إنما الفرح و السعادة و التسامح بين الأشخاص و طاعة لله تعالى
و في النهاية نتمنى أشارككم في المستقبل بمزيد من الأفراح و الأعياد إن شاء الله تعالى
و أنتم بألف خير إن شاء الله
Downvoting a post can decrease pending rewards and make it less visible. Common reasons:
Submit