على مدار 10 سنوات من الثورة السورية، أصبح شمال غربي البلاد الذي تسيطر عليه فصائل المعارضة السورية المسلحة ملاذا للنازحين السوريين، الذين تقطعت بهم السبل، ولم يجدوا مكانا آخر يذهبون إليه غير إدلب، حيث يعيش هؤلاء النازحون في خليط من الخيام المهترئة، وبيوت طينية متواضعة بنوها بأيديهم، وغيرها من المباني العشوائية هناك.
كما يعيش بعضهم في مخيمات يدعمها الهلال الأحمر التركي، في وقت يشكو فيه فريق "منسّقو استجابة سورية" انخفاض نسبة الاستجابة الإنسانية في مخيمات الشمال بسبب الفجوة الكبيرة بين الاحتياجات المطلوبة، وعمليات التمويل المتوفرة لتلبية الاحتياجات الملحة للنازحين.
وتزداد تلك الاحتياجات إلحاحا مع حلول فصل الشتاء، وسط مخاوف النازحين من تكرار مأساة الشتاء الماضي حين غمرت مياه الأمطار والأوحال مخيماتهم ومنازلهم، وأتلفت ما لديهم من متاع متواضع.
Downvoting a post can decrease pending rewards and make it less visible. Common reasons:
Submit