يقول الله سُبحانه وتعالى
………………..
{وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً }الكهف27…. لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ
……………..
{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }يونس15…. ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ
……………..
فبالأحرف السبعة المكذوبة بدلوا كلمات وكلام الله ، وبقراءاتهم بدلوا وحرفوا كلام الله ، هؤلاء الذين سيقفون بين يدي الله وسيُحاسبهم حساباً عسيرا ، من أنقلبوا على أعقابهم وبدلوا دين الله بعد رسول الله .
…………..
لقد نزل القراءان من عند الإله الأحد الواحد بحرفٍ ولسانٍ واحد على النبي والرسول الواحد الذي ليس لهُ حرفٌ ولسانٌ إلا واحد
……………..
وما روايات أو الروايات التي وُجدت لتتحدث عن الأحرف السبعة ، ما هي إلا روايات تم إيجادها لهدم كتاب الله ، وإيجاد الأرضية لتحريفه….والسؤال لو قرأ رسول الله بما تم إتهامه به هو وصحابته بأحرف كثيرة وكثيرة…فما هو موقف أعداءه منهُ من اليهود والكُفار والمُشركين؟؟؟؟
…………..
وقبل كُل أمر فأن الله سُبحانه وتعالى قد تكفل بحفظ كتابه وبجمعه وقُرءانه ، وما أستطاع العلم الفاشل للنسخ والناسخ والمنسوخ ، ولا العلم الفاشل للقراءات ، النيل من كتاب الله وحفظه كتابةً وقراءةً…فهاهو كتاب الله بين يدي ما يُقارب من ملياري مُسلم على الرسم العثماني ، وكما دونه رسول الله ما بين الدفتين ، وبقراءة حفص عن عاصم وهي القراءة الوحيدة المتواترة بلسان رسول الله ، فقد أوصله الله للأمة تواتراً سطوراً وسطوراً ، كتابةً وحفظاً وقراءةً .