أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
…………….
موضوع الملف هو الآية رقم 5 والآية رقم 29 من سورة التوبة…وهي السورة التي لم تبتدء بالبسملة..لأنه لا رحمة مع تلك الفئات المُعتدية وفضحها ، التي تناولتها السورة ، إن لم تتب وتتخلى عن نجاستها و تعود للحق ، و كذلك فضح المُنافقين .
……………….
قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ
……………….
مُلاحظة :- في نهاية الملف… حكم الله في قاتل النفس ، في من يقتُل نفسه ويقتل غيره وكذلك قول رسول الله بهذا الخصوص ، وبالأخص من يُطلق عليهم الإنتحاريون المُنتحرون الإرهابيون التكفيريون ” خوارج هذا العصر” قتلة من يشهدون لله بالتوحيد والوحدانية.
…………………..
لقد جئتكم بالذبح
إذا صح هذا القول عن رسول الله فهو قولٌ خاص و مخصوص ” ونبوءة ” وقد تحققت ، وهي من مُعجزات هذا الرسول صلى اللهُ عليه وعلى آله وصحبه وسلم ، وقد وجه كلامه لأولئك العدد من الكُفار والمُشركين ، وهو خاص بهم ، وقد كانوا فراعنة القوم ومُعانديهم…بأنهم لن يعتنقوا الإسلام….بل سيبقون في عداد الأعداء والمُقاتلين لهُ والمُتآمرين عليه….حتى يتم ذبحهم وكما تنبأ بذلك ، فكانت مصارعهم في معركة بدرٍ الكُبرى ، وكما أخبره العليم الخبير….وهذا شبيه بما ورد من إعجاز في قول الله تعالى… { تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ }المسد1….حيث لو أعتنق أبو لهب الإسلام ، هو وزوجته ، لكان؟؟؟!!!….وهذه كتلك…وإلا لقال بمثل هذا الكلام لأهل الطائف…أو لأهل مكة المُكرمة بعد فتحها …حيثُ قال بل اليوم يوم المرحمة..إذهبوا فأنتم الطُلقاء .
……………..
أما أن يجعلها التكفيريون والإرهابيون إهزوجة لجرائمهم وذبحهم للموحدين لله ، فهو إفتراءٌ على الله ورسوله … إفتراءٌ على الرحمن الرحيم…وعلى من بعثه الله رحمةً للعالمين .
…………….
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ادْعُ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ! قَالَ : (إِنِّي لَمْ أُبْعَثْ لَعَّانًا ، وَإِنَّمَا بُعِثْتُ رَحْمَةً ) رواه مسلم 2599
قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ