قال الله سُبحانه وتعالى
………..
{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ }آل عمران7
………………
فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ… فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ… ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ…. وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ…وهُم النُساخ ومن أوجدوا مزبلة وجريمة النسخ والناسخ والمنسوخ.. وعند البُخاري بأنها منسوخة….وبعدها قالوا بأن الميراث نسخها…أي نسخ وصية الله….فلا تمييز عندهم بين الوصية وبين العدة….الذين من مصائبهم هو هدمهم وكسرهم لهذه الوصية من الله…والتي قالوا عنها بأنها عدة الأرملة…..جعلوا الوصية بأنها عدة….أي أن العدة كانت حول وسنة كاملة…ونسخها الله وحولها إلى 4 شهور و10 أيام….وهو قلة فهم منهم….وهو إتهام لله بالبداء!!!…اي أن العدة للأرملة في هذه الآية 240 من سورة البقرة كانت حول كامل….فنسخها الله وجعلها 4 شهور و10 أيام في الآية رقم 234 من نفس السورة…مع إن الله لا يتكلم في هذه الآية عن عدة ..بل يتكلم عن وصية من الله وحق أحقه وفرضه الله لمن يموت عنها زوجها ممن هو العزيز الحكيم .
……………………
قد يقول قائل لماذا نُسمي النسخ..بمزبلة النسخ والناسخ والمنسوخ..فنقول بأن هذه التسمية هي قليلة بحق تلك الجريمة…ومن لا يُصدق فليقرأ كُتب النُساخ ، ليقرأ ما كتبه النحاس وما كتبه هبة الله بن سلامة ولإبن الجوزي وللحازمي والهروي
اضغط على الرابط
https://www.tybiane.com/o5gq