أثار طرح البنك المركزي المصري ورقة نقدية بلاستيكية من فئة "10 جنيهات" وعملة معدنية جديدة ردود فعل واسعة واتهامات للبنك المركزي المصري بنسخ تصميميهما، فما صحة تلك الاتهامات؟
وكان البنك المركزي المصري قد طرح يوم الثلاثاء، ورقة نقدية بلاستيكية من خام البوليمر من فئة 10 جنيهات، مع التأكيد على عدم إلغاء أي من الإصدارات السابقة من ذات الفئة واستمرار العمل بها وتداولها خلال ماكينات الصرافة كأي فئة نقدية أخرى.
ونشر البنك المركزي المصري فيديو عبر صفحته على موقع يوتيوب، شارحا فيه مواصفات العملة الجديدة، ومؤكدا أنها أنتجت "باستخدام أحدث خطوط إنتاج البنكنوت المطبقة في العالم بدار الطباعة الجديدة في العاصمة الإدارية".
وأشار البنك المركزي المصري إلى أن هذه الخطوة تأتي بهدف "رفع معدلات جودة أوراق النقد المتداولة بالسوق المصري، إذ تتميز النقود البلاستيكية بالمرونة والقوة، والسُمك الأقل، وطول العمر الافتراضي الذي يصل إلى نحو ثلاثة أضعاف عمر الفئة الورقية الحالية".
هل التصميم "مسروق"؟
طرح الورقة النقدية الجديد أثار اهتمام المصريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتباينت ردود الأفعال والآراء حول شكل الورقة الجديدة وتصميمها.